Hûn Bi Xêr Hatin Malpera Xwe

05‏/06‏/2010

صورة الأسبوع: مدينة الدرباسية

خبر عاجل ( ألسنة اللهب تلتهم السنابل الذهبية في ضواحي الدرباسية في سورية)




أبو محمد


في ظهيرة يوم الأربعاء الواقع في 2/6/2010 م انتشرت أنباء عن احتراق مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية ( القمح و الشعير والقطن ) في القرى التابعة لمدينة الدرباسية و بالفعل حينما ذهبنا إلى موقع الحدث أصابنا الذهول إذ أنه لا يمكن الاقتراب من الموقع بسبب الحرارة الشديدة التي كانت تصدر عن الاحتراق بالإضافة إلى حرارة الجو اليوم التي كانت تقارب الأربعين درجة و تحول النهار ليلاً لكثافة الدخان المنبعث عن احتراق ما يقارب خم/5000/ سة آلاف دونم كان مزروعاً بالقمح كمنتج رئيسي بالإضافة إلى تضرر القطن الذي كان في طور النشء من جراء الحرارة الشديدة في كل من قرى البعث و تل البقر و القطينة و متسلطن و لم نعرف السبب الحقيقي وراء هذا الحادث المؤسف الذي أدى بخسارة كبيرة على المواطن ( المزارع و الفلاح ) و اقتصاد الوطني سواء ما قيل بان النار قدم من ناحية الطريق الذي تريد الدولة إيصال محافظة الحسكة به مع تركية وهنا لدينا بعض التساؤلات:

1- ما هي الإجراءات المتخذة من قبل الدولة كتأمين العدد الكافي من سيارات الإطفاء بما يتناسب كمية المزروعات الموجودة في هذه المنطقة وسعة الأراضي على اعتبار أن درهم وقاية خير من قنطار علاج ونحن نعلم بأنه في كل موسم زراعي هناك حالات مماثلة لذلك

2- هل ستقوم الدولة بتعويضهم عن الضرر الذي لحق بالمواطنين و لو قيمة المصاريف الأساسية أسوة بالدول المجاورة و خاصة أختنا العزيزة الجارة تركية التي تعوض عن كامل القيمة لأنه في كل مناسبة يخرج وزير المالية والثروة المعدنية وغيره فيقولون بان المازوت في الدول المجاورة قيمتها كذا و يتناسون بان دولتنا هي دولة منتجة و فيها احتياطي جيد بينما الدول المجاورة كتركية بالتناسب بين مساحتها و عدد سكانها فقيرة بذلك ثم أن الرواتب في الدول المجاورة هي مضاعفة لما هي عليه لدينا

3- هل ستقوم الدولة بإعفاء هؤلاء من ديون المصرف الزراعي وما يترتب عليه من فوائد أم أنها قد

تقوم بتقسيط ذلك عليهم مع الفائدة المركبة

4- ووووووووووو أسئلة كثيرة نتركها للمسئولين لكي يسألوا بعضهم البعض و يبحث عن الإجابة عنها كحزورات غير قابلة للإجابة .

أخوكم أبو محمد